يُسمّى أيضاً الحرم النبويّ وهوأحد أهمّ المساجد بالنسبة للمسلمين وأقدسها، وهو ثاني أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام، وقد مرّ المسجد النبويّ بعدد من التوسعات نظراً لازدياد عدد الحجاج عاماً بعد عام.
بُني المسجد النبويّ على يد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في السنة الأولى من الهجرة، عندما هاجر الرسول وصحابته إلى المدينة المنورة، وقد كان الخليفة عمر بن عبد العزيز أول من قام بعمل توسعة للمسجد النبوي؛ حيث ضمّ فيه حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي دُفن فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وعمر بن الخطاب وأبو بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-، وتقع هذه الحجرة في جنوب المسجد النبويّ، وحالياً تُعرف هذه البقعة بالقُبّة الخضراء التي يزورها المسلمون في الحج والعمرة.
كان المسجد النبويّ في زمن الرسول مكاناً تُعطى فيه دروس العلم بمختلف أنواعها الاجتماعيّة والسياسية والدينيّة، وحالياً يُحيط بالمسجد النبويّ عددٌ كبير من الأسواق والفنادق.
عدد أبواب المسجد النبويفي بداية بناء المسجد وفي زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان له ثلاثة أبواب من ضمنها باب الرحمة، وفي زمن عمر بن الخطاب ازداد عدد الأبواب ليُصبح ستة أبواب، أمّا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز فقد أصبح للمسجد عشرون باباً، ثُم أُغلقت ليعود عددها أربعة أبواب وذلك عندما تمّ عمل توسعة جديدة للمسجد، واستمرت أعمال التوسعة في المسجد النبوي حتى وصل عددها حالياً إلى ما يقارب المئة باب، وقد ظلّ هناك عددٌ من الأبواب القديمة المهمّة وهي:
المقالات المتعلقة بعدد أبواب المسجد النبوي